199

Aqd Al-Juman in the History of the People of the Age [648 - 712 AH]

عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان [٦٤٨ - ٧١٢ هـ]

ایډیټر

د محمد محمد أمين

خپرندوی

مطبعة دار الكتب والوثائق القومية

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

بأذنيه ورأى بعينيه من التتار والمسلمين ما لا يحد ولا يوصف، وتولى بعده الوزارة ولده، ثم أخذه الله سريعا.
وقد هجاه بعض الشعراء فقال:
[٤١١]
يا فرقة الإسلام نوحوا واندبوا … أسفا على ما حلّ بالمستعصم
دست الوزارة كان قبل زمانه … لابن الفرات فصار لابن العلقمى (^١)
هذا كله ذكره ابن كثير فى تاريخه.
وقال بيبرس فى تاريخه: وأما الوزير فهو (^٢) مؤيّد الدين [محمد (^٣)] بن العلقمى، فإن هلاون استدعاه بين يديه وعنّفه على سوء سيرته وخبث سريرته وممالاته على ولىّ نعمته، وأمر بقتله جزاء لسوء فعله، فتوسّل وبذل الالتزام بالأموال (^٤) يحملها، وإتاوة من العراق يحصّلها، فلم يذعن لقبوله ولا أجاب إلى سؤاله (^٥)، بل قتل بين يديه صبرا [وتحسى من يد المنون صبرا (^٦)] وأوقعه الله فى البئر التى احتفر، وخانه فيما قدّره صرف القدر (^٧).

(^١) انظر البداية والنهاية ج ١٣ ص ٢١٢ - ٢١٣
(^٢) «وهو» فى زبدة الفكرة ج ٩ ورقة ٣٢ ب.
(^٣) [] إضافة من زبدة الفكرة.
(^٤) «بأموال» فى زبدة الفكرة.
(^٥) «مسئوله» فى زبدة الفكرة.
(^٦) [] إضافة من زبدة الفكرة ج ٩ ورقة ٣٢ ب ٣٣ أ.
(^٧) زبدة الفكرة ج ٩ ورقة ٣٣ أ.

1 / 203